كَيْفَ اعْتَنى أجْدَادُنا بِأنْفُسِهِمْ فِي المَاضِي؟ كَيْفَ نَظَّمُوا أَوْقَاتَهُمْ وَرَتَّبُوا أَماكِنَهُمْ؟
تَخْتَلِفُ أَعْمالُ اليَوْمِ – مِثْلَ ارْتِداءِ المَلابِسِ والذَّهابِ إِلى المَدْرَسَةِ واللَّعِبِ – عَنْ أَيَّامِ زَمانٍ.
هَلْ تَتَخَيَّلُ حَياةَ النَّاسِ مِنْ دُونِ كَهْرَباءَ أَوْ مِياهٍ تَصِلُ إِلى البُيُوتِ؟
لَيْسَ هُناكَ ثَلَّاجَةٌ أَوْ غَسَّالَةٌ أَوْ حَاسُوبٌ أَوْ هَاتِفٌ مَحْمُولٌ،
عَاشَ أَجْدَادُنا مِنْ دُونِ هَذِهِ!
يُعَلِّمنا التَّارِيخُ الْمُدْهِشُ دَرْسًا: لَقَدْ جَعَلَتْ مَهاراتُ الإِنْسانِ حَياتَنا أَكْثَرَ سُهُولَةً فِي المَاضِي وَالحاضِرِ، فَهُناكَ عَمَلِيَّةٌ مُسْتَمِرَّةٌ لَا تَتَوَقَّفُ.
يَكْشِفُ هَذا الكِتابُ عَدَدًا مِنْ أُمُورٍ عَجِيبَةٍ عَنْ حَيَاةِ أَجْدَادِنا. . . وَحَياتِنا اليَوْمَ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.